قبل ثلاث سنوات، حلت سفينة فضائية ضخمة فوق طوكيو، عاصمة اليابان. منذ ذلك الحين، غلف الغموض العالم، تاركاً أسئلة حائرة مفتوحة دون إجابة. لم تتمكن أي قوة عسكرية من إلحاق الضرر بالسفينة الأم، رغم إسقاط مكوكاتها بسهولة. وتحت وطأة هذا التهديد الفضائي، انهار اقتصاد اليابان. تم تجنيد قوات الدفاع الذاتي اليابانية لمحاربة الخطر في جميع أنحاء البلاد. انضمت الولايات المتحدة إلى المعركة، لكن بطريقة أكثر عدوانية، مما أدى إلى تقسيم اليابان وفقًا للمادة 9 من الدستور، التي تحظر عليها امتلاك جيش. لكن هل كل هذا حقيقي؟ أم أنه مجرد قصة من وحي خيال تلاميذ؟