تروي الأسطورة أنه لإلحاق الهزيمة بجيش الظلام لوِيشتيك، كلف الإمبراطور أربعة عشر محاربًا بحمل أربعة عشر رمحًا مقدسًا. من بينهم، لقي ثلاثة حتفهم في المعركة، وسُموا بـ “المحاربين المجدون الذين لا عودة لهم”. أما أربعة آخرون، الذين عُرفوا بـ “رماح الخيانة”، فقد أُعدموا على يد رفاقهم بسبب خيانتهم. أما السبعة المتبقون، فقد أكملوا مهمتهم، وعند عودتهم استقبلوا كأبطال ليصبحوا الأبطال السبعة. لكن بعد عشرين عامًا، اندلعت تمردات في المقاطعات الحدودية، قادها رجال يدّعون أنهم “رماح الخيانة”. ومع ذلك، تم القبض عليهم على يد كوينزيل، الرجل الوحيد الذي يبدو أنه يعرف الحقيقة وراء هذه القصة، ليبدأ بعدها في استعادة النظام للإمبراطورية.