عاشت المملكة المقدسة سنوات طويلة في سلام، وهذا بفضل سور عظيم بُني بعد كارثة تاريخية. ومع ذلك، كان أهلها يدركون أن هذا السلام ليس دائمًا. وعندما ظهر الشيطان المرعب “جالدا باوث” قائدًا لجيش من القبائل المتوحشة، علم قادة المملكة أن دفاعاتهم وحدها لن تصمد. وأمام خطر يهدد وجود الدولة بأكملها، لم يجد أهل المملكة المقدسة خيارًا سوى طلب المساعدة من أي مكان، حتى لو اضطروا لكسر المحرمات والتفاوض مع الملك الميت الحي الذي يحكم أمة الظلام.