في مطلع القرن الحادي والعشرين، هزّت مجموعة تدعى “إغدميلينيا” عالم السحر بإعلانها امتلاكها الكأس المقدسة ونهاية جمعية السحرة. ردًا على ذلك، أرسلت الجمعية خمسين ساحرًا لمواجهة هذا التهديد، لكنهم واجهوا مصيرًا مأساويًا على يد خادم أسود يُدعى “لانسر”. وبينما قُتل جميع السحرة، تمكن أحدهم من تفعيل نظام الطوارئ الخاص بالكأس المقدسة، مما أدى إلى استدعاء أربعة عشر خادمًا إضافيًا. مع هذا الحدث، اندلعت حرب كبرى للكأس المقدسة في مدينة “تريفاس”. وتناحر في هذه الحرب فصيلان: “الفصيل الأسود” المكوّن أساسًا من أعضاء “إغدميلينيا”، و”الفصيل الأحمر” الذي يضمّ أعضاء جمعية السحرة باستثناء المنتمين للكنيسة. أصبحت الكأس المقدسة بؤرة الصراع، حيث تُمثل مفتاحًا لقوة هائلة يمكن استخدامها لتحقيق الخير أو الشر. وبينما يتنافس الفصيلان على السيطرة عليها، تُصبح مدينة تريفاس ساحة معركة حامية، وتُهدد أرواح العديد من الأبرياء.