في لمحة من قدر غريب، انقلبت حياة كازويا سوما رأسًا على عقب. استُدعي فجأة إلى عالم خيالي غامض، ليجد نفسه مخطوبًا للأميرة ويحمل على عاتقه عبء حكم مملكة بأكملها. وسط دهشة الجميع، تنازل له الملك عن العرش، تاركًا إياه في حيرة من أمره. لم يكن كازويا سوى شاب عادي من عالمنا، لم يمتلك أي خبرة في الحكم أو إدارة شؤون المملكة. لحسن حظه، حظي بدعم وتوجيه من العائلة المالكة، الذين قدموا له نصائح قيّمة. لكن كازويا لم يكتفِ بتلك النصائح، بل قرر اتباع نهج فريد من نوعه في حكمه، نهج يعتمد على الإصلاح الإداري غير التقليدي “والإنساني للغاية”. في عالم مليء بالتنانين والجان والسحر، هل ستُثبت أفكار كازويا الثورية فعاليةً؟ هل سيتمكن من تحقيق التوازن بين مسؤولياته كملك وبين قيمه الإنسانية؟
