بسبب بداياته المتأخرة جداً في رياضة التزلج الفني، وهي رياضة تتطلب قدراً كبيراً من الجهد، لم تتح لِتسوكاسا أكويراجي الفرصة لتحقيق حلمه في أن يصبح محترفاً في التزلج الفردي، ليجد نفسه الآن مقصوراً على دور راقص على الجليد فقط، بعيداً عن هدفه الأصلي. لكن بعد سنوات من التزلج دون حافز، يلتقي الشاب بإنوري يويتسكا، فتاة صغيرة مليئة بالشغف، جاءت لتأخذ دروساً في ساحة التزلج الخاصة به. رغبتها في التعلم كبيرة لدرجة أنها تتدرب سراً، رغم أن من حولها لا يتوقفون عن إخبارها أنه قد فات الأوان للبدء وأنها لن تتمكن أبداً من اللحاق بمستوى المتزلجين الآخرين.