تتوارى حانة إيدن الهادئة في إحدى زوايا طوكيو، وكأنّها ملاذٌ آمنٌ للنفوس المنهكة من هموم الحياة. يدخلها من ثقل عليه عبءٌ، ليجد ضالته في كوبٍ سحريّ يقدمه النادل اللامع ريو. فريو ليس مجرد نادل، بل هو حكيمٌ يقرأ مشاعر زبائنه، ويصف لهم الدواء المناسب في شكل مشروبٍ مُنعش. مع كل رشفة، يرتاح القلب وتتلاشى الهموم، تاركةً مكانها شعورًا بالأمل والتجدد. فمن سيُدخل ريو عالمه السحريّ اليوم؟ ومن سيُغادر حانة إيدن وقد نال راحةً لم يتوقعها؟