لفظت داليا أنفاسها الأخيرة من شدة العمل في اليابان، لتجد نفسها بعد لحظات متجسدة في عالم سحري غريب. نشأت داليا على يد صانع أدوات ماهر، فأحبّت المهنة وأتقنتها، حتى أصبحت مخطوبة لتلميذ والدها. ولكنّ القدر لم يكن رحيمًا، فقبل أن يتمكن والدها من رؤية زواجها، وافته المنية. وكأنّ ذلك لم يكن كافيًا، أعلن خطيبها في اليوم السابق لحفل زفافها عشقه لامرأة أخرى. أدركت داليا حينها أنّ عليها أن تعيش لذاتها. فقطعت عهدًا على نفسها بأن تكون امرأة مستقلة، وأن تكرس نفسها لمهنتها، حتى لو لم تكن الحياة الهادئة التي كانت تتمناها.