في خضمّ فوضى العصور الوسطى، وبين نيران فترات كاماكورا وموروماشي، واجه هوجو توكيوكي، الشابّ الموعود بمنصب الشوجون، مأساةً هزّت كيانه. فمع تمرد آشيكاغا تاكاوكجي، انهارت حياة توكيوكي بالكامل، وفقد عائلته، ومسقط رأسه، وأنصار عشيرته، تاركًا إياه وحيدًا يتخبّط في خضمّ الأمواج العاتية. لكنّ القدر لم يتركه وحيدًا تمامًا، فقد حباه موهبة استثنائية للبقاء على قيد الحياة، ممّا جعله يُصبح أكثرَ مطلوبٍ في المنطقة. بدعوة من سُووا يوريشيغي، كاهن مقاطعة شينانو، هرب توكيوكي سلكًا طريقًا محفوفًا بالمخاطر، طريقًا سيُحوّله إلى بطلٍ حقيقي.
